تعمل EA حاليا على تطوير الجزء القادم من سلسلة Battlefield الشهيرة بالتعاون مع أربعة استوديوهات رئيسية: DICE، Criterion، Ripple Effect، وMotive. تهدف اللعبة إلى العودة إلى جذور السلسلة مع إعدادات العصر الحديث، أوضاع لعب كلاسيكية، ومعارك تضم 64 لاعبًا وتدميرًا شاملًا.

وفقا لمطور سابق في السلسلة، كشف على منصة Bluesky أن 98% من فريق التطوير الحالي لم يعملوا على أي من الإصدارات السابقة. هذا التغيير الكبير جاء نتيجة إعادة هيكلة داخلية ضخمة أجرتها EA بعد إخفاقات متتالية في السنوات الأخيرة. هذه التغييرات شملت رحيل القيادة القديمة لاستوديو DICE واستقطاب نصف المواهب المتبقية. كما تم تعيين مدير عام جديد سبق له العمل على سلسلة Call of Duty بهدف إعادة بناء السلسلة بفلسفة تطوير جديدة.

من المتوقع أن تصدر اللعبة في أكتوبر القادم، وهو توقيت يتماشى مع إشاعات سابقة عن نافذة إصدار مشابهة. وبينما تبدو العودة إلى الجذور واعدة على الورق، بما في ذلك التركيز على التدمير والبيئات الحديثة، إلا أن المطور السابق حذر اللاعبين من رفع سقف توقعاتهم بسبب الفريق الجديد والتوجه المختلف.

المطور زامبيلا تحدث عن اللعبة مؤخرا، مؤكدا على الالتزام بإعادة تقديم تجربة Battlefield التقليدية التي أحبها اللاعبون، مع تحسينات تنافسية قد تجعل EA قادرة على مواجهة منافستها Call of Duty. ومع ذلك، يظل التنفيذ الفعلي هو العامل الحاسم، حيث يتابع اللاعبون تطورات اللعبة بحذر وترقب لمعرفة ما إذا كانت EA ستنجح في استعادة مكانة Battlefield كسلسلة تصويب عسكرية رائدة.