ليون كيندي و جيل فالانتين أبطال Resident Evil 9 وقد تصدر العام الحالي!!
سلسلة ألعاب Resident Evil تُعد واحدة من أكثر سلاسل الألعاب شهرة وتأثيرًا في تاريخ ألعاب الفيديو. بدأت هذه السلسلة في منتصف التسعينيات واستمرت في التطور والنمو عبر العقود الماضية، لتصبح واحدة من أيقونات عالم الألعاب. في الآونة الأخيرة، تم تداول شائعات حول الجزء الجديد من السلسلة، والذي يبدو أنه في مرحلة متقدمة من التطوير.
تعمل اللعبة الجديدة على محرك RE Engine، وهو المحرك الذي تم استخدامه في الأجزاء السابقة من السلسلة، مثل Resident Evil 7 و Resident Evil Village. هذا المحرك يُعرف بقدرته على تقديم رسومات مذهلة وأداء عالي الجودة، مما يُعد وعدًا بتجربة بصرية غامرة. ومع ذلك، يبدو أن بعض الأجزاء في اللعبة مثل القنبلة الدخانية تحتاج إلى تحسين، وهذا أحد العوامل التي تُسبب تأخير الإصدار المتوقع.
من المثير للاهتمام أن الجزء الجديد من Resident Evil قد يكون أحد آخر الألعاب التي تستخدم محرك RE Engine. قد يعود ذلك إلى التحضير للكشف عن محرك جديد يحمل اسم REX Engine. هذه الخطوة تُعد مؤشرًا على اهتمام كابكوم المستمر بتقديم تجارب ألعاب متطورة تلبي تطلعات اللاعبين.
الشخصيات الرئيسية في الجزء الجديد هي "ليون" و"جيل". ليون وُصف في اللعبة بأنه "ليون البالغ"، ولكن شكله لا يختلف كثيرًا عن شكله في ريميك الجزء الرابع. هذا يشير إلى احتمالية تطوير شخصية ليون ونضوجها في السياق القصصي. من ناحية أخرى، جيل هي الشخصية الوحيدة المتاحة في التجارب الاختبارية حتى الآن. يبدو أن كابكوم تُخطط لجلستي اختبار خلال الستة أشهر القادمة للتأكد من جودة اللعبة وتقديم تجربة ممتعة للاعبين.
الشركة الشريرة الشهيرة، أمبريلا، ستظهر في هذا الجزء تحت اسم جديد "أمبريلا الزرقاء" (Blue Umbrella)، وستلعب دورًا محوريًا في القصة. هذا يعزز العنصر القصصي ويضيف بعدًا جديدًا للأحداث التي ستواجهها الشخصيات الرئيسية.
تم تخطيط إصدار اللعبة في عام 2025، ولكن قد يحدث تأجيل نتيجة الحاجة لتحسين بعض العناصر. رغم ذلك، تعامل اللعبة على أنها أضخم لعبة رعب بقاء في تاريخ السلسلة. هذا الطموح يعكس رغبة كابكوم في تقديم شيء غير مسبوق يأسر قلوب اللاعبين ويُبقيهم على حافة مقاعدهم.
فيما يخص التسويق، يبدو أن كابكوم لم تكن راضية عن تسويق الجزء الثامن، Resident Evil Village، لذلك قامت بالعمل على جوانب عديدة لتسويق الجزء التاسع بشكل أفضل. هذا قد يعكس تغييرات في استراتيجيات التسويق والترويج لضمان جذب أكبر عدد من اللاعبين وتحقيق نجاح تجاري.
من بين الأمور المثيرة للاهتمام أن الاسم المحتمل للعبة هو "Apocalypse"، والذي ظهر بشكل متكرر في المواد الدعائية. هذا الاسم يلمح إلى تجربة غامرة مليئة بالإثارة والرعب. بالإضافة إلى ذلك، اللعبة لن تكون محدودة بالمستشفى فقط، بل ستكون هناك أماكن أخرى للمغامرة، مما يعزز تنوع البيئة والأحداث ويضيف عمقًا وتجددًا للتجربة.
اللعبة الجديدة تُعتبر بمثابة محطة مهمة في تاريخ سلسلة Resident Evil، حيث تجمع بين العناصر الكلاسيكية والجديدة للسلسلة. إذا كانت الشائعات صحيحة، فسيكون هذا الجزء تجربة مميزة ومثيرة تحمل في طياتها الكثير من التحديات والمفاجآت.
مع تزايد التوقعات والحماس للجزء الجديد، يبقى السؤال: هل ستكون هذه اللعبة عند حسن ظن اللاعبين؟ أم أن الجماهير ستظل تطمح لرؤية ريميك للأجزاء القديمة من السلسلة بتقنيات حديثة؟ الزمن سيخبرنا، ولكن الشيء الأكيد هو أن Resident Evil ما زالت تُثبت أنها واحدة من أبرز السلاسل في عالم الألعاب، وأنها قادرة على البقاء في طليعة هذا المجال بفضل التجديد والتطوير المستمر.