تفتكر إيه الأسوأ... تتحبس في الماضي ولا تهرب من المستقبل؟ سؤال وجودي بسيط، لكنه في لعبة الرعب الجديدة Cronos: The New Dawn بيتحوّل لحقيقة مرعبة بتعيشها بنفسك. اللعبة بتحطك في عالم بديل اتعرض في التمانينات لكارثة غامضة اسمها "التغيير"، كارثة حولت البشر لمخلوقات مرعبة بيطلق عليهم اسم "الأيتام"، وخلّت العالم في حالة انهيار تام. إنت بتلعب بشخصية اسمها "المسافر"، عميل سري تابع لمنظمة اسمها "The Collective"، وبتكون مهمتك إنك تسافر عبر شروخ زمنية عشان تحاول تنقذ ناس فقدوا حياتهم في الحدث ده، وكل قرار بتاخده بيغير مجرى القصة بطريقة مش دايمًا متوقعة.

اللعبة بتنقلك بين حقبتين مختلفتين: بولندا في التمانينات تحت حكم عسكري بسبب انتشار وباء، ومستقبل مدمر بالكامل. الجيمبلاي من منظور الشخص التالت، لكنه بعيد عن الأكشن التقليدي، وبيركز على الرعب النفسي والقتال التكتيكي. الأعداء في اللعبة ممكن يندمجوا مع جثث تانية لو ما تمّش حرقهم، وده بيخلي المواجهات أكتر تعقيدًا وخطورة. كمان اللعبة مفيهاش اختيارات مستوى صعوبة، هي دايمًا صعبة، وده بيرجعنا لأيام ألعاب الرعب الكلاسيكية اللي كانت بتختبر أعصابك من أول لحظة. الذخيرة والموارد محدودة، فكل رصاصة بتفرق، وكل مواجهة محتاجة تفكير قبل ما تتحرك.

اللي يميز Cronos كمان إنها مستوحاة من أعمال تقيلة في عالم الرعب والخيال العلمي زي The Thing، Dark، وSilent Hill، وده واضح في تصميم العالم، والموسيقى، وحتى الحالة النفسية العامة. المطورين اشتغلوا على اللعبة 4 سنين، وده باين في مستوى التفاصيل من أول الحوارات لحد الجيمبلاي المعقد. اللعبة هتنزل في 2025 على PS5، Xbox Series X/S، وPC، ومن تطوير فريق Bloober Team اللي شغال كمان على ريميك Silent Hill 2. والسؤال دلوقتي: هل التجربة دي هتكون بداية جديدة للرعب النفسي؟ ولا خطوة جريئة لسه محتاجة وقت؟

Cronos: The New Dawn لعبة رعب بقاء سوداوية من منظور الشخص التالت، بتقدم تجربة سفر زمني مرعبة وسط مخلوقات مش طبيعية وقرارات بتغير مصير العالم… قادمة في 2025 على PS5، Xbox Series X/S، وPC.