Games2Egypt - Egypt's Largest and Most Trusted Video Game And Toys Store in egypt.

  • shopping cart

هدم «الجدار الرابع» وفن مخاطبة اللاعب مع Spec Ops: The Line

هدم «الجدار الرابع» وفن مخاطبة اللاعب مع Spec Ops: The Line

هدم «الجدار الرابع» وفن مخاطبة اللاعب مع Spec Ops: The Line

هدم «الجدار الرابع» وفن مخاطبة اللاعب مع Spec Ops: The Line كان شيء استثنائي وأضاف كتير لتجربة اللعبة، طب أزاي ده حصل؟

على عكس معظم ألعاب الشوتر اللي بتركز في تجربتها على انك تبقى البطل اللي بيحرر وطنه مثلاً، Spec Ops The Line كانت بتنتقد ألعاب الشوتر والحروب بأبطالها بالكامل، رغم انها في الأساس شوتر، وكأنها بتقولك انا غلط والمفروض متكملش لعب، زي النصائح المكتوبة على علب السجائر بالظبط..
 
عبقرية اللعبة في توصيل المعنى ده مكنش بس من خلال المشاهد السينمائية اللي بتستعرض القصة، كل عناصر اللعبة كانت بتتجمع مع بعض لتقديم تجربة واحدة، حتى شاشات التحميل نفسها بتشارك في توصيل التجربة بعبارات زي "Do you feel like a hero yet?" في المهمة اللي بتتسبب في قـ تل الأبرياء فيها!
 
اللعبة بتحاول تقولك إن المعارك - في الأغلب - بتكون نتيجة صراع بين طرفين لأطماع سياسية، والمتضرر الوحيد من الصراع ده هما الجنود نفسهم اللي معمولهم غسيل دماغ بإن ده هيبقى دفاع عن شرفهم أو وطنهم، والحقيقة غير كده! مارتن ووكر "بطل اللعبة" كان من الجنود الساذجين الموهومين بالبطولة وأتكونت عنده العقدة دي بسبب قائده السابق كونراد اللي كان أسطورة حرب بالنسبة للبطل، وأترتب على كده انه في أحداث اللعبة كان بيقاتل جنود مكنش المفروض يحاربهم، وبعد إكتشاف الأخطاء دي كان دايماً يرمي اللوم على كونراد وإن دي تعليماته، بل كمان تسبب في قـ تل أبرياء بدون قصد نتيجة لتهوره، في مشهد القنابل الفسفورية الشهير..
 
في النهاية أكتشف ان كونراد أصلاً مش موجود، وتأكد بنفسه إن كل دي أوهام نتيجة لإصابته بمرض PTSD، وإن الأوامر الخاطئة المتهورة هو اللي أخدها بنفسه وأمر بيها زملائه في شريط استرجاع ذكريات مؤلم جداً بالنسبة لأي حد لعب اللعبة، لأن انت اللي بتاخد القرارات دي بنفسك وبتبقى مفكر انك ماشي في الطريق الصح خصوصاً لو متعود على قصص ألعاب زي Call of Duty أو باتلفيلد..
اللعبة رسالتها للجمهور كانت شديدة اللهجة، وأستغلت القصة المأساوية دي في استعراض رائع للأحداث، بشكل متأثر جداً من رواية Heart of Darkness اللي كانت ماتريال بردو لفيلم Apocalypse Now، واحد من أهم أفلام الأسطورة مارلون براندو..
 
للأسف اللعبة مخدتش حقها رغم تقديمها للأفكار المبتكرة دي، وده بسبب الدعايا اللي موضحتش مغزى اللعبة أوي عشان متحرقش على حد قصتها، بس بعد فترة من نزولها الناس قدرت قيمتها وانها واحدة من أفضل القصص في تاريخ الألعاب.
 

 

منتجات اكثر مبيعا